الْحَجَّ

الحج: رحلة إيمانية إلى الله!

Hajj: A Faithful Journey To Allah!

“وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ” (البقرة -196). الحج هو قصد بيت الله الحرام (الكعبة المشرفة ) لآداء مناسك محددة امتثالاً لأمر الله عز وجل ورغبة في ثوابه سبحانه ، وهو خامس أركان الإسلام وآخرها في الترتيب فقد فُرض الحج في السنة التاسعة من الهجرة علي من ينطبق عليه شروط الحج ، قال تعالى : (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) (آل عمران -97) ،وهذه الفريضة مرتبطة بتوقيت زمني محدد من العام ، وهو شهر شوال وشهر ذي القعدة والعشر الأوائل من شهر ذي الحجة ، وللحج أنواعٌ ثلاثة هي الإفراد والقران والتمتع وتختلف فيما بينها اختلافات وضحها الفُقهاء.

الصلاةُ

الصلاة: اتصال بالله لا ينقطع!

huilin-dai-54402 Credit Unspalsh

الصلاةُ هي الركنُ الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين وأول ما نُحاسب ونُسأل عنه يوم القيامة ، وإذا رجعنا لبداية الأمر عند فرضِ الصلاة سنجدُ سمُوها وتفوقها علي غيرها من الفروضِ والشعائر ، فجميع الفروض الأخرى أوصلها الله سبحانه وتعالى لنبينا محمد (صلي الله عليه وسلم ) عن طريق وسيط وهو جبريل عليه السلام ، أما مع الصلاة فالوضع مختلف ، فقد رفع الله تعالى رسوله الكريم من الأرض إلي السماء عند سِدرة المنتهى في أقرب ما يكون لله عز وجل ليبلغه بتلك الفريضة مباشرة ً، و كانت أول ما فُرضت خمسون صلاة في اليوم والليلة ثم خففها الله علينا لتصير خمس صلوات فقط ، هي خمسة في العدد لكن خمسون في الأجر.

رمضان

رمضان 2018 / 1439 : فرصة لا تعوض!

2018-ramadan-1439

شهر رمضان هو تاسع الشهور الهجرية ومن أكثر الأوقات قدسية لدينا نحن المسلمون ، إنه منحةٌ من الله سبحانه وتعالي، وفرصة ذهبية لكل ساعٍ للخير والأفضلية ، سواء كنت تتمني التخلص من ذنب يؤرقك أو عادة سيئة تكدر صفو حياتك أو كنت تائهاً في معترك الحياة تبحث عن نفسك وعن بعض الهدوء والسكينة لروحك أو كنت تعتزم فعل الخير أو اكتساب فضيلة ما فرمضان 2018 / 1439 هو فرصتك.

الزكاة

الزكاة: استثمارك الأعظم!

الزكاة: استثمارك الأعظم!

يخبرنا علماءُ الدين كالعادة عن الركنِ الثالث من أركان الإسلامِ وهو الزكاة وهي فريضةٌ يقوم فيها المسلم بإخراج جزء من مالهِ لمستحقي الزكاة من الفقراء والمساكين ، لكن دعونا ننتقل سريعاً من علماء الدين لعلماء اللغة ليخبرونا معني كلمة ( زكاة ) ، سنجد أنها مرادف للنماء والبركة والطهارة ، ولكن كيف يا تٌري يكون إعطاء جُزء من المال للغير نماءً وزيادةً له ! أليس العكس هو الصحيح ؟ وكيف يا تُري تكون الزكاة طهارة ؟ ما العلاقة بين إنفاق المال علي الغير وبين الطهارة ؟